الطابع الشرقي لفستان المحجبة
عاشقة للتصميم .. محبة للأقمشة.. مقتنعة بان المحجبة لابد و أن تنال قدرا كبيرا من الاهتمام في لبسها .. لذا اتخذت قرارا بجعل المرأة المحجبة ترتدي أجمل الفساتين التي تتناسب مع هويتها الشرقية.. إنها مصممة الأزياء سمية الزواهرى .
تقول عملت في هذا المجال منذ 12 عاما.. لكن قبل ذلك كنت عاشقة لهذا المجال منذ طفولتي لاننى كنت أحب الرسم و الألوان .. كما أن خالتي في الكويت كان لديها مشغل و كنت بعد الانتهاء من المدرسة اذهب إليها و اجلس بجوارها.
تضيف تحولت الهواية الى احتراف و كان لابد و أن ادعم ذلك بدراسة حتى أتعمق في التفاصيل و يكون لدى الخبرة الكافية التي تجعلني متميزة في هذا المجال فدرست فاشون ديزاين .. و رسم و تصوير في كلية فنون جميلة بالزمالك.. و هذه الدراسة أضافت لي جدا لأنها علمتني الماتشنج على الورق و تأثير الألوان و تشريح لشكل الجسم مما يجعلني أتقن صنع الفستان على نفس الأطوال و المقاس المضبوط.
تشير في البداية كنت مصممة أزياء بشكل عام .. لكنى توجهت بشغلي في التصميمات من العام الى السوارية و الزفاف الخاص بالمحجبات .. و بعد ذلك شاركت في أكثر من فعالية منها ألف ليلة و ليلة بالقناة الثانية المصرية و غيرها.
و قررت ان أعيد شكل تصميماتي لكي تتناسب مع المحجبات فدرست طبيعة المرأة المصرية و المشاكل التي تواجهها عند اختيارها للفستان و بحثت عن القصات المناسبة لها.. فصممت فساتين سهرة و زفاف و قمت بمزج الجو الشرقي بالموضة مع الاحتفاظ بأهم الألوان التي تتماشى مع طبيعة العصر الذي نعيشه.
تقول سمية أحاول أن احقق المعادلة الصعبة في لبس المحجبات .. أراعى المرحلة العمرية للمحجبة .. طولها .. نوع المناسبة التي ستحضرها .. لون بشرتها و ما يناسبها بشكل عام .
واعتقد أن هذا العام يتميز بالألوان الفاتحة في دول العالم مثل الأورانج و الأزرق .. أما في مصر فعالم الألوان متحرك و بصفة عامة درجات الجراى – الأزرق منتشرة هذا العام .
وما يحرص عليه المستهلك هو الهاند ميد في الفساتين لأنه يعطى أبهار كبير .. كذلك الكريستال و الخيوط المجدولة و الأحجار .. و ياتى اختيار الناس للهاند ميد لأنه جزء من هويتنا الشرقية.
تضيف أتمنى أن يصل تصميم الحجاب الى العالمية و تكون له عروض أزياء خاصة به في باريس و غيرها من دول الموضة .. لان نسبة المسلمين كبيرة في العالم و من حق المحجبات أن يشعرن بقيمة الأزياء التي يرتدونها .