من منّا لا تحلم بخصر نحيل ومعدة مشدودة عند النظر في المرآة كل يوم والتمعن بها. فتبدأ بالتمايل أمامها من جميع الجهات أو التنقل بين غرفة النوم وغرفة الاستحمام، وصولاً إلى تلك عند مدخل المنزل بأمل العثور على الانعكاس الذي يرضي عينيها وآمالها! الموضوع ليس سهلاً ونحن نعترف بذلك ولكن نصائحنا لهذا صيف تكشف طرق وأساليب ستخدم ما نطمح إليه بشرط الالتزام بها بجدية: الخطوة الأولى: الإيمان بالنفسما نفع كل النصائح إذا لم تختاري أنت التغيير والوثوق بنفسك وبأنك ستنجحين. خذي القرار الآن وثقي بالنجاح قبل مطالعة الخطوات التالية. الخطوة الثانية: الفطور ثم الفطور ثم الفطور...لا شيء يضاهي فطور صحي ومتزن لتغذية العقل والتخفيف من الجوع عند المساء حتى لو لم تشعري به في الصباح. يمكنك على سبيل المثال تناول الحليب الخالي من الدسم مع رقائق الذرة وحصة من الفاكهة لتزويدك بالطاقة بشكل تدريجي على مدار النهار. الخطوة الثالثة: الملخص اليوميدوّني يومياً ملخصاً بكل ما تأكلينه من دون أي كذب أو غش. تذكري أنه لا يمكن أن تخدعي نفسك! هذا الملخص سيساعدك في تحديد المأكولات غير اللازمة التي يمكن استبعادها في الأيام التالية. الخطوة الرابعة: المكان والزمان للرياضةالرياضة وكما نعلم جميعنا سبيل أكيد لشد البطن وخسارة الوزن، ولكن الأهم من ذلك المكان والزمان! لا داعي للالتزام بأي نادٍ رياضي أو وقت معين، راحتك تأتي قبل أي شيء آخر. اختاري مكاناً يريحك ويخدم خصوصيتك واجعلي الوقت في خدمتك وليس العكس. الخطوة الخامسة: شرب الماءحاولي قدر المستطاع شرب كمية جيدة من الماء، أي معدل ليتر ونصف كما يشير الخبراء. الماء يحارب نفخة البطن على عكس ما يعتقد أو يشعر البعض. الخطوة السادسة: استبعاد النشويات في المساءمن أبرز الخطوات لتنحيف البطن، نلفت إلى أهمية استبعاد النشويات (مثل الخبز، البطاطس، الأرز...) بما في ذلك من سكريات إلى جانب الدهون في المساء. النشويات تتحول مباشرةً إلى دهون وتتمركز في محيط البطن أثناء النوم إذا لم نمارس الرياضة مباشرةً بعد العشاء. الخطوة السابعة: الهضم الصحيأكثري من الألياف فهي ضمان الهضم الصحي وبالتالي التخفيف من النفخة والإحساس بالسمنة. الألياف تتواجد بكثرة في الخضار مثل البروكولي والجزر إضافةً إلى الشوفان، والحبوب الكاملة. الخطوة الثامنة: شد البطن عمداً!أجل شد البطن عمداً من أسرار الحصول على معدة مشدودة. حاولي قدر المستطاع القيام بذلك طوال الوقت... أثناء الجلوس، المشي أو حتى تناول الطعام! شيئاً فشيئاً ستعداد العضلات على هذه الوضعية وتستجيب لها تلقائياً. الخطوة التاسعة: المقايضة في الطعامضعي هذه الفكرة في رأسك طوال الوقت وحاولي التبديل في الطعام متى أمكنكِ. مثلاً: اللبن بالفاكهة بدلاً من المثلجات، الشاي الأخضر مكان القهوة، الخضار بدلاً من البطاطس.... الموضوع نفسي جداً أكثر من كونه حاجة غذائية |