قبل أن نستهل كلامنا فى الحديث عن تساقط الشعر لابد لنا من معرفة أن هناك تساقط طبيعى آخر مرضيا. والطبيعى هو أن يتساقط الشعر يوميا بمعدل من عشر الى مائة شعرة يوميا واذا زاد على هذا المعدل فيكون ناتجا عن اضطراب فى دورة الشعر أو عن أسباب مرضية ولابد لنا أن نحسم الفرق بين التساقط والتقصف لأن البعض يخلط بين المعنيين.
- الفرق بين التساقط والتقصف:
تساقط الشعر : يعنى انفصال الشعر بجذوره وبصيلاته عن الجلد بالكامل.
تقصف الشعر: عبارة عن انكسار أو انشقاق جزء من ساق الشعرة وطرفها دون سقوطها أو انفصالها عن جذر وبصيلات الجلد. ولكل نوع علاجه وطرق العناية به.
ولنتناول تساقط الشعر وأسبابه وطرق علاجه أولا..
أسباب تساقط الشعر
أولا: الوراثية: الكثير منا يتعجب لتساقط الشعر بكثرة وخاصة بين الشباب هذه الأيام وقد يكون السبب فى هذه الحالة وراثية، فبعض العائلات قد يسقط شعر أفرادها وهم فى سن مبكرة وبدون أى مرض وهذه الحالة لا علاج لها.
ثانيا: المرضية: هناك أسباب أخرى مرضية مثل: أمراض فروة الرأس، وأمراض الحمى، واللاريا، والسكر، وأمراض الكلى، واضطرابات الغدد الصماء والهرمونات، وأيضا الحمل والرضاعة..ثم ان الشعر قد يتساقط أيضا أثنلء الدورة الشهرية اذا كانت غير منتظمة.. وهكذا.
ثالثا: النفسية: هناك أمراض نفسية كثيرة قد يتعرض الانسان بسببها لتساقط شعره مثل حالات الأكتئاب ومرض الوسواس النفسى وغيرهما وسنتناول هذا بالشرح فيما هو آت.
أسباب تساقط شعر المرأة- بصفة خاصة-
- التساقط بسبب الدورة الشهرية:
اذا لاحظت أى سيدة أو فتاةأن شعرها يتساقط ولاحظت فى نفس الوقت عدم انتظام دورتها الشهرية يجب أن تستشير طبيب فورا لأن هذا يعنى وجود خلل فى هرمونات الجسم سواء كان فى احدى الغدد الصماء أو فى المبايض مثلا وهذا يحدده الطبيب ويعطى علاجا على أساسه.
واذا كان الشعر يتساقط فى هذه الحالة فعليك بتناول الخضر الورقية الطازجة وأيضا الحبوب الكاملة والبندق واللوز وعين الجمل والسودانى واشربى الينسون أو العرقسوس فهذا يساعد على تماسكه.
- التساقط بسبب الحمل:
قد تزيد الافرازات الهرمونية المؤنثة أثناء الحمل ويزداد معها تساقط الشعر ولكن سرعان ما يعود شعر المرأة لطبيعته مع الوقت.. وننصح المأة التى يتساقط شعرها فى تلك الفترة بتناول الكرنب، الجرجير، الخيار، الفجل، الطماطم، البازلاء، المشمش والجبن بأنواعه وخاصة أن هذه الخضر الطازجة ذات اللون الداكن تحتوى على فيتامين (ب) الذى يمنع التساقط وأيضا منتجات الألبان غنية بالبروتينات وأملاح الكالسيوم.
- التساقط بسبب أقراص منع الحمل:
بالفعل قد تؤثر أقراص منع الحمل على العشر وتتسبب فى سقوطه ولكن ليس بالنسبة لكل النساء.. أما اذا لاحظت- سيدتى- هذا أثناء تناولك لتلك الأقراص فاعلمى انه قد يكون التساقط بسببها، لأنها قد تسبب خللا فى التوافق الطبيعى للهرمونات.. ولذا يجب فى تلك الحالة استشارة الطبيب للوقوف على نوع آخر من الأقراص أو تغيير وسيلة منع الحمل اذا كانت هذه لاتناسبك.
- التساقط بسبب النزيف الرحمى:
قد تصاب المرأة بنزيف رحمى أثناء الدورة الشهرية وتكون هذه طبيعة جسمها، أو تأتى الدورة فى أوقات متتالية وبغزارة أو بفعل اللولب الذى فى أحيان كثيرة يسبب نزيفا رحميا أو يكون النزيف لأى سبب آخر.. وبالطبع هذا يؤثر على الصحة العامة للمرأة وطبيعى أن يتأثر شعرها بذلك، لابد أيضا فى هذه الحالة أن تستشير الطبيب ليصف لها العلاج المناسب، فقد تصاب المرأة فى هذه الحالة بالأنيميا ويجب أن تتناول خميرة البيرة، وعصير الطماطم والسبانخ.
- التساقط بسبب أورام المبايض:
من المعروف أن الشعر يتأثر بصحة الانسان، وبالتالى أى أورام فى الجسم تؤثر عليه، ولكن هناك أنواع خاصة من الأورام لابد من أن تترك آثارها عليه مثل أورام المبايض لما تفرزه من هرمونات قد تحدث خللا يؤدى لسقوط الشعر ونحوله أحيانا.. والحل فى يد الطبيب المعالج الذى ستلجئين اليه حينيذ.
- التساقط بسبب سن اليأس:
أما تلك الفترة فى حياة المرأةوالتى يطلقون عليها سن اليأس قد يتخللها بعض الأضطرابات فى الهرمونات التى تنعكس على شعرها والتى هى فى حاجة لعلاج.
- التساقط بسبب الصلع “الأنثوى”:
هناك ما يسمى بالصلع الأنثوى، وهو نوع من الصلع الذى تصاب به المنطقة الأمامية من الرأس، وغالبا ما تصاب به المرأة بعد سن الأربعين، ويرجع غالبا الى عوامل وراثيا أو تأثير الهرمون الذكرى عندها وخاصة بعد انقطاع الدورة مما يؤدى لموت البوصيلات. وسنتناوله بتفصيل أكثر فيما بعد.
- التساقط بسبب الرجيم القاسى وسوء التغذية:
قد يساعد الرجيم القاسى الذى تمارسه بعض النساء الى تساقط الشعر لأن الشعر يرتبط بحالة الجسم الغذائية. فنقص بعض العناصر الغذائية يؤدى لخلل فى تكوين الشعر . وعلينا فى هذه الحالة أن نتناول الغذاء المتوازن الذى يحتوى على الفيتامينات كفيتامين(C) والفاكهة الطازجة والخضار والعصائر.
- التساقط بسبب الأضطرابات الهرمونبة:
هرمون التستوستيرون:
هذا الهرمون يوجد فى الذكور، وتوجد منه نسبة قليلة فى النساء. ويعتبر هذا الهرمون من أهم الهرمونات التى تؤثر على نمو الشعر ومن مشتقات هذا الهرمون، هرمون يعرف باسم”داى هيدروتستوستيرون” وهناك بعض الحالات المرضية عند النساء قد تتأثر بهذه النسبةالقليلة من هذا الهرمون الذى يتسبب فى تساقط الشعر، وهذه الحالات غالببا ما تكون وراثية.
التساقط بسبب هرمون الأندروجين:
أما هرمون”الأندروجين” الذكورى قد يصيب بعض النساء اللاتى قد يعانين من زيادة مفرطة فيه فيؤدى لسقوط شعرهن، لأنه له تأثير سلبى على بصيلات الشعر، وقد يحدث بسببه الصلع الأنثوى.
هرمونات الغدة النخامية:
تلك الهرمونات تفرزها الغدة النخامية- هى غدة ضغيرة موجودة بقاع المخ- واذا حدث نقص فى تلك الهرموناتبعد البلوغ قد يؤدى لتقضف الشعر وسقوطه والعكس لو حدث قبل البلوغ. ويجب فى هذه الحالة تناول الطعام المحتوى على الفيتامينات والمعادن والمأكولات البحرية، وتناول اليانسون مساء فهو منشط للغدد.
هرمونات الغدة الدرقية:
تقوم هذه الغدة بأفراز هرمون “الثيروكسين” – وهى غدة تقع بمقدمة الرقبة- وحدوث زيادة فى افراز هذا الهرمون أو نقص يتسبب فى سقوط الشعر.. ويمكن للتغلب على تلك الحالة أن تتناولى فصين من الثوم يوميا لمدة 3 أيام فى الأسبوع لاحتوائه على اليود كما أنه يقوى مناعة الجسم، والكرنب يسلق ويشرب منه كوب يوميا ويؤكل أيضا نيا وكذلك المكسرات والجرجير والبصل لاحتوائها على اليود أيضا.
- التساقط بسبب مرض السكر:
قد تتعرض نسبة قليلة من مرضى السكر اسقوط الشعر نتيجة للخلل الذى يحدث فى التمثيل الغذائى للجلوكوز.
ملحوظة: كل هذه الحلات فى حاجة لاستشارة طبيب والعلاج الخارجى بالكريمات واللوسيونات لن تأتى بفائدة مرجوة بمفرده ولابد من العلاج الدوائى.
الأمراض الجلدية التى تصيب فروة الرأس وتتسبب فى تساقط الشعر
1. الأكزيما الدهنية(القشرة): وسببها غير معروف وتنقسم الى قسمين: أولهما: الأكزيما الدهنية لدى الرضع، والثانية: الأكزيما الدهنية لدى الكبار.
وتتميز بوجود قشور دهنية صفراء على فروة الرأس(جلد الرأس)، ويكون هناك احمرار على شكل بقع متناثرة، وقد يكون ذلك عاما لجميع فروة الرأس اذا كانت شديدة. ومن الممكن أن تصيب الحاجبين والخدين وجانبى الأنف وأعلى الصدر، ويتراوح علاجها بين العلاجات الموضعية المضادة للبكتيريا والفطريات على شكل شامبوهات وبين الأدوية الموضعية المحتوية على الستيرويد، وغالبا ما تعاود هذه الحالة مرة أخرى.
2. الصدفية Psoriasis : وهو مرض التهابى تقشرى يصيب الجلد، ويظهر على شكل بقع ولطخات حمراء مكسوة بقشور بيضاء كثيفة، وغالبا ما تكون على حدود خطوط الشعر فى مقدمة ومؤخرة الرأس، وغالبا لا تصاحبها حكة، وقد يكون الاصابة فى الأظافر أيضا.
3. الحساسية التلامسية: وتكون بسبب تلامس فروة الرأس مع مواد مثيرة للحساسية وخاصة بعض الشامبوهات ومحاليل تشقير وتلوين الشعر، ودهانات وكريمات البيرم وتلميس الشعر (فرد الشعر)، وأكثر تلك المواد هى صبغة الشعر لاحتوائها على مواد مهيجة ومثيرة للحساسية مثل PPD ونصيحتى فى حالة حدوث حساسية الى مراحعة أقرب اخصائى للأمراض الجلدية.
4. الحزاز الجلدى Lichen Planu: هو مرض جلدى التهابى يصيب الجلد ويسبب تساقط الشعر والصلع الدائم (الصلع الندبى) على فروة الرأس، وأسباب الحزاز غير معروفة، وغالبا ما يبدأ على شكل بقع حمراء أو وردية اللون تبدأ فى التوسع يصاحبها تساقط الشعر وحكة شديدة، وقد يصيب الغشاء المخاطى والأظافر أيضا، وفى حالة اصابة فروة الرأس تجب المسارعة فى العلاج لتجنب حدوث وتكون الصلع الندبى فى فروة الرأس. وهناك وصفة قد تساعد فى علاج تلك الحالة وهى: أن ندهن بزيت القمح المكان المصاب عدة مرات حتى الاحمرارعدة مرات يوميا.
5. الذئبة الحمراء القرصية DLE : وهو أحد الأمراض المناعية التى تصيب الجلد، ولكنه عندما تصيب فروة الرأس تسبب أيضا تساقط الشعر والصلع الندبى،وهو يبدأ على شكل لطخات حمراء ذات قشرة ملتصقة على فروة الرأس، كما يصيب الوجه والمناطق المكشوفة، وقد يصاحبه ضمور فى البشرة مع ظهور شعيرات دموية سطحية، ويكون المريض حساسا لأشعة الشمس.
6. الأمراض المعدية البكتيرية والفطرية: غالبا، تصاب فروة الرأس بالالتهابات المعدية مثل “سعفة الرأس” – مرض فطرى – أو كما يطلق البعض عليها اسم “التينيا”، وتصيب غالبا الأطفال، وقد يخطئ البعض فى تشخيصها تحت اسم “الثعلبة”، ولكنها تختلف كثيرا ويجب المسارعة فى علاجها. أما الالتهابات البكتيرية: فتكون على شكل الحريبات الشعرية (بصيلات الشعر)، أو تكون على شكل الدمامل المتناثرة والتى قد تؤدى الى ندب سطحية اذا لم يتم معالجتها، ويتراوح العلاج بين النظافة اليومية، العلاج الموضعى والفمى بالمضادات الحيوية المناسبة والتى قد يحتاج البعض للقضاء عليها لكورس علاجى لفترة طويلة حتى يتم الشفاء.
وهناك بعض وصفات نباتية لتلك الحالات البكتيرية منها:
- الخزام: بأن تغلى حفنة منه فى لتر ماء وتدلك بها فروة الرأس.
- زيت الزعتر: بأن توضع كمية من النبتة فى زجاجة وتغطى بزيت الزيتون ثم توضع فى الشمس لمدة أسبوعين.. ويصفى بعدها المزيج ويحفظ لتدليك فروة الرأس ثلاث مرات فى الأسبوع، وفى كل مرة يترك على الرأس نصف ساعة ثم تغلى حفنة من النبتة ويشطف بها الشعر.
- أوراق الكينا: تنقع حفنة من أوراق الكينا فى ماء مغلى مدة ربع ساعة ثم يصفى ويغسل به الرأس.
7. قوباء الرأس أو (سعفة الرأس) Tinea capitis:
هو مرض فطرى سريع الانتشار بين الأطفال فى المدارس أو العسكرات الصيفية الترفيهية، وينتقل من المصاب الى السليم، اما بشكل مباشر أو باستعمال أدواته من ملابس أو الملاءات والكابات.
ويبدأ ظهور المرض على شكل بقع صغيرة دائرية حمراء اللون مكسوة بالقشور والحويصلات. ثم تكبر البقع ويصبح الشعر فيها جافا ومقصفا. ويرافق ذلك حكة.
وللوقاية من ذلك لابد من غسل اليدين بصفة مستمرة وعدم الحكاك منعا لانتشار العدوى.
ومن العلاجات النباتية لهذه الحالة:
- الخزام: بأن تغلى حفنة فى لتر ماء ويغسل به الرأس، أو عن طريق الشراب بأن تنقع ملعقة صغيرة من زهر الخزام فى فنجان ماء مغلى لمدة 3 دقائق ثم تصفى وتشرب.
- بذور الخلة: تنقع ملعقة صغيرة من البذور فى فنجان ماء بارد ويشرب منه من وقت لآخر.
- زيت الخلنج: ينقع نصف حفنة من الرءوس المزهرة فى حوالى كوبين من زيت الزيتون ويسخنان على النار فقط دون غليان، ثم يغطى الاناء لمدة أسبوع مع رجه يوميا ثم يصفى ويوضع فى زجاجة مغلقةوتستخدم قطنة مبللة به فى دهن المكان مرة أسبوعيا.
8. الثعلبة Alopecia : يعتبر أحد الأمراض المناعية وهو مرض شائع ومعروف يصيب الكبار والأطفال، ويصيب فروة الرأس على شكل بقع ذات أحجام مختلفة لاينمو فيها الشعر (يتساقط الشعر فجأة وبدون سابق انذار أو علامات تدل على ذلك)، وأسبابه غالبا ما تكون التوتر النفسى الشديد، واضطراب النظر والخلل فى جهاز المناعة، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الثعلبة تنتج عن مجموعة أمراض يسببها جهاز المناعة عندما يهاجم بعض أعضاء الجسم ومنها بصيلات الشعر.
لكنه من الأمراض تلقائية الشفاء، وفى بعض الحالات الشديدة قد يصل الى أن كامل شعر الرأس أو الجسم يبدأ بالتساقط.. ويتراوح العلاج فى تلك الحالات بين الكورتيزون الموضعى، أو عن طريق الحقن الموضعية، العلاج المناعى الكيميائى وغيره، لكن أحب أن أوضح أنه لابد أن يكون العلاج تحت اشراف طبى كامل.
وللوقاية من انتقال العدوى فى هذا المرض يجب ألا نستعمل أمشاط الغير أو القبعات وأيضا نحتاط من القطط والكلاب التى أحيانا كثيرة تنقل لنا هذا المرض.
- وهناك بعض الوصفات النباتية التى تفيد فى علاج تلك الحالة:
- خل التفاح: ويستخدم فى تدليك فروة الرأس خمس مرات يوميا فهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية ولمدة شهر.
- الثوم أو البصل: مفيدان فى تلك الحالة بأن تسحق بعض فصوص الثوم أو قلب البصل ويدهن بها المكان المصاب مرة يوميا لمدة شهر.
- بذور الفجل: تسحق جيدا وتمزج ببعض العسل ثم يدهن بها المكان المصاب مرة يوميا.
- حبة البركة: تحرق ويمزج رمادها بالماء ويدهن به المكان المصاب مرة يوميا.
الأمراض النفسية التى تسبب تساقط الشعر
يتأثر الشعر بالحالة النفسية تأثر مباشرا، ومن الأمراض التى تنتج من جراء ذلك مرض “الثعلبة”وهذا المرض شائع – وقد أسهبنا فى شرحه وطرق علاجه – ويظهر بسقوط مفاجئ للشعر فى أى مكان من الجسم وخاصة فروة الرأس. ولعلاج هذه الحالة لابد أولا من معرفة الحالة النفسية للمريض ومحاولة معالجتها سواء بسواء مع العلاج جلديا.
وهناك من الحالات النفسية التى يعانى منها البعض حين يتعرض لأزمة معينة مرض يسمى “التك” فنجد المريض فى تلك الحالة يشد الشعر فى أماكن معينة أن دون يدرى، غالبا ما يكون الشد فى الجزء الأمامى الجانبى من الرأس أو الحاجب أو الشارب فى الرجال، وهكذا،ولابد من التغلب على اأزمة النفسية حتى يتوقف المريض عن هذه العادة.
- مرض الوسواس النفسى قد يجعل المريض مهتما بنفسه أكثر من اللازم فيهتم مثلا بشعره، فيكثر من استعمال المنطفات والزيوت والكريمات التى تؤدى لنتيجة عكسية.
- وأحيانا أخرى تهتم المرأة بجمالها بطريقة مبالغ فيها وخاصة اذاكانت فى حالة نفسية سيئة، أو من النوع المتقلب المزاج وترى نفسها بصورة سيئة، وغالبا ما يحدث هذا عند تعرضها لأزمة عاطفية أو خيانة زوجية فتذهب بكثرة للكوافير وتكثر من صبغ شعرها بالصبغات الكيماوية لتغير من شكلها – كما تعتقد – فيؤثر بالتالى هذا على شعرها.
- كذلك فى حالات الاكتئاب نرى أن المريض لايهتم بغذائه ولا نظافة جسمه، وقد يصاب من جراء ذلك بالأنيميا والضعف العام والأمراض التى تتسبب فيها عدم النظافة، وبالتالى يؤثر ذلك على شعره ويجعله يتساقط.
- وبالطبع لابد من العلاج النفسى اذا كانت الحالة شديدة لدى الطبيب المختص.. أو محاولة الوقوف على السبب ومعالجته وفى تلك الحالة سيعود الشعر لطبيعته.
- بعض الوصفات المفيدة فى تلك الحالات:
- اكليل الجبل: تؤخذ ملعقة ضغيرة لفنجان ماء مغلى وتنقع مدة ست دقائق ويشرب مع الماء فاترا وهذا يساعد فى معالجة الثعلبة النفسية.
- تناول الأغذية المحتوية على فيتامين (ب6) المعروف بفيتامين الأعصاب وهذا متوافر فى خميرة البيرة، الردة، صفار البيض والكبد.
- وأيضا تناول بعض الأغذية المحتوية على فيتامين (ب3) الذى يقوى جهاز المناعة ويساعد فى تهدئة اضطراب الأعصاب، وهذا متوافر فى الخميرة البيرة والعسل الأسود والفول والمشمش والبازلاء والردة وغيرها.
